وقد أثرت حالات مرض "كاواساكي" على الأطفال من سن 5 سنوات وما دون، وتسبب المرض في التهاب القلب والأوعية الدموية، وتشمل الأعراض الحمى والطفح الجلدي وتورم اليدين والقدمين وتهيج واحمرار في بياض العين وتورد الغدد الليمفاوية في الرقبة وتهيج والتهاب الفم والشفاه والحلق، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، ومع ذلك، لا توجد معايير رسمية لتشخيص المرض الفتاك.
وحث المسؤولون الأمريكيون الآباء على أن يكونوا على دراية بعلامات التحذير والتصرف على الفور إذا اكتشفوا الأعراض ذات الصلة.
ويسعى مسؤولو الصحة لتحديد الأطفال، الذي قد يتاثروا بالمرض، وقد اتضح لهم أن 47 في المئة من المصابين بهذا المرض، قد أصيبوا، ايضاً، بفيروس كورونا.
وأوضح بلاسيو أن اختبار فيروس كورونا يمكن أن يكون مفيداً في تحديد الأطفال المصابين بمرض كاواساكي.
وقال مفوض الصحة في المدينة، اوكاسيريس باربوت، إن أهم شيء يمكن أن تفعله الحكومة الفيدرالية في هذه الحالة هو مساعدتنا على زيادة عدد الأشخاص الذين يخضعون للفحص.
واشتكى بلاسيو من العدد المحدود من جرعات ريميسيديفير، وهو عقار تجريبي لمحاربة كوفيد- 19، الذي تلقته المدينة من الحكومة الفيدرالية حيث حصلت نيويورك على 4000 جرعة فقط من بين 500 ألف جرعة اشترتها واشنطن.
وقال كومو إن دائرة الصحة بالولاية بعمل مع مراكز السيطرة على الأمراض لوضع معايير وطنية إدارات الصحة وانظمة المستشفيات في 49 ولاية أخرى لمساعدتها على تتبع وتحديد والاستجابة لمساعدة الأطفال الذين تظهر عليهم الأعراض.
وتحقق ولاية نيوجرسي المجاورة في ثماني حالات محتملة من المرض، على الرغم من عد تأكيدها، وقال حاكم ولاية كونيتيكت نيد لامونت ان هناك ثلاث حالات في مستشفى بيل نيو هيفن.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب:"رأينا هذا الأمر منذ فترة طويلة، المرض نادر، ولكننا ننظر إليه عن كثب".