وقال العميد جعفرآبادي في تصريح له، نعتزم بجهود علمائنا في حرس الثورة ووزارة الدفاع للارتقاء بالمدار وان نصل الى المدار 36 الف كم خلال الاعوام القادمة.
واضاف، ان هذا الارتفاع المداري او مدار "جيو" مهم من حيث انه مختص بالاقمار الصناعية الاتصالاتية والتلفزيونية وهو مدار استراتيجي للغاية تبدو فيها الاقمار الصناعية بصورة ثابتة وساكنة من قبل المراقب الارضي.
وتابع، ان ايصال القمر الصناعي الى هذا المدار يعود للبلاد بعوائد من الناحية الاقتصادية ويعد اداة للحفاظ على ارصدة البلاد الفضائية مثل النقاط المدارية للمدار "جيو".
واكد العميد جعفرآبادي ان الوصول الى هذا المدار بحاجة الى ديمومة وترابط البرامج الفضائية وسنحققه بعون الباري تعالى والدعم من المسؤولين.
واشار الى شبابية فريق التصميم والتصنيع والاطلاق للقمر الصناعي "نور" والصاروخ الحامل للاقمار الصناعية "قاصد" قائلا، ان فرق التصميم والتصنيع والسيطرة على الصاروخ الحامل والقمر الصناعي هم من الشباب كلهم تقريبا ويمكنني القول بثقة بان 90 بالمائة من هؤلاء الاعزاء لا تتجاوز اعمارهم 30 عاما وان جميع الخبراء الذين كان لهم دور مباشر في المشروع هم من خريجي جامعات البلاد بلا استثناء.
ولفت العميد جعفرآبادي الى تعقيدات المشاريع الفضائية واضاف، انه ما عدا تعقيدات التصميم والتصنيع والمونتاج لهذه المنظومة، تحدث على الاقل 10 آليات ميكانيكية وكيمياوية والكترونية رئيسية من لحظة الاطلاق حتى وضع القمر الصناعي في المدار ولكل منها تفاصيلها التي تتضمنها.
واضاف، ان سرعة 7500 متر في الثانية التي اشار اليها قائد الثورة الاسلامية تعادل 27 الف كم في الساعة وبهذه السرعة العالية يمكن للقمر الصناعي ان يدور حول الارض دورة واحدة في فترة 1.5 ساعة اي قطع المسافة بين طهران ومشهد (نحو الف كم) في دقيقتين.
واوضح ان المسالة الاصعب من الوصول الى هذه السرعة هي السيطرة على الدقة في نطاق 7500 متر في الثانية، اي ينبغي ان تكون الدقة في وضع القمر الصناعي في اقل من 2 متر بالثانية.