وفي تصريحه اليوم الاربعاء للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء، اشار واعظي الى ان هناك دولا مثل امريكا وفرنسا وايطاليا واسبانيا، التي كان يتوقع بانها تمتلك طاقات طبية وعلاجية كبيرة جدا مقارنة بسائر البلدان في العالم، لكنها سجلت نسبة عالية من الاصابات والوفيات جراء تفشي فيروس كورونا.
وفي جانب اخر من تصريحاته الصحفية اليوم، اشار واعظي الى اهمية استئناف النشاطات والبرامج الدينية داخل المراقد المقدسة والمساجد، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك؛ مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة الحفاظ على سلامة الناس في ظل الظروف الراهنة الناجمة عن انتشار مرض كورونا.
واضاف، ان الرئيس روحاني وجّه في محادثاته مطلع الاسبوع الحالي مع وزيري الداخلية والصحة، بدراسة الامر خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، من اجل التوصل الى حل لهذه القضية؛ مبينا ان عودة النشاطات الدينية تشكل مطلبا شعبيا كما يؤكد عليه المسؤولون في البلاد جميعا.
واكد رئيس مكتب الرئاسة في ايران، ان الامتثال الى التعليمات الوقائية والصحية تشكل ضرورة ماسة في الوقت الراهن؛ مستدلا بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية حول الاتزام بهذه القرارات، حيث ان مراسم "الانس مع القران الكريم" الرمضانية التي كانت تقام سنويا بحضور سماحته، تقام في عامنا هذا عبر الفيديو كنفرانس.
كما نوه واعظي بوجود 127 منطقة بيضاء من حيث انتشار فيروس كورونا في انحاء البلاد والتي يتاح فيها اقامة المراسم الدينية والثقافية في اطار البروتوكولات الصحية والمتبعة.
وفيما اشار الى جهود وزارة الصحة لزيادة عدد المناطق البيضاء، اكد رئيس مكتب الرئاسة في ايران انه طالما هناك مناطق حمراء من حيث تفشي الفروس، اذن لايمكن اقامة هذه المراسم فيها لغاية الخلو منها.