وقال بيسكوف للصحفيين، الخميس: "لا يوجد موعد محدد حتى الآن. الدبلوماسيون يواصلون العمل".
ونشطت مؤخراً المباحثات السياسية حول سوريا، من خلال الاتصالات الهاتفية بين الدول الضامنة لحل الأزمة السورية عبر رؤسائها الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان، وعبر وزراء خارجيتها، ظريف وأوغلو ولافروف حيث أكد وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، في اجتماع ثلاثي، على احترام الاستقلال والسيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية وإيجاد حل سياسي للأزمة في هذا البلد.
وعقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيريه الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو اجتماعا على شكل (تلي كنفرانس) يوم الأربعاء وتباحث كل من ظريف وأووغلو ولافروف حول أحدث المستجدات ذات الصلة بالشأن السوري والتطورات الجارية في المنطقة بشكل عام.
وبحث ظريف وأوغلو ولافروف الوضع في محافظة دلب بشمال غرب سوريا ولجنة الدستور السوري وضرورة إلغاء الحظر الأحادي القسري لاسيما في ظل ظروف تفشي فيروس كورونا المستجد ووضع حقوق الإنسان وعودة اللاجئين، وأكدوا على ضرورة مواصلة التباحث والتنسيق على أرفع المستويات بين البلدان الثلاثة الضامنة لمسار أستانا باعتباره الأهم والأكثر تأثيرا على صعيد إيجاد حل للأزمة في سوريا.
كما أكد وزراء البلدان الثلاثة ظريف وأوغلو ولافروف على إيجاد حل سياسي لأزمة سوريا واحترام استقلالها وسيادتها الوطنية وفصل الإرهابيين عن المعارضين واستمرار عمليات مكافحة الإرهاب.