الأمين العام للأمم المتحدة قال إنه لا يجب اتخاذ أزمة تفشي كورونا "ذريعة لفرض تدابير قمعية لأغراض لا علاقة لها بالوباء"
جاء ذلك في فيديو مسجل بمناسبة إصداره موجز سياسات حول أهمية حقوق الإنسان في تشكيل استجابة فعالة وشاملة لوباء كورونا.
وقال غوتيرش، إن "جائحة كورونا ليست حالة طوارئ صحية فحسب، ولكنها أكثر من ذلك بكثير".
وأضاف أن كورونا أصبح "أزمة اقتصادية واجتماعية وإنسانية، ويمكن أن يصبح أزمة حقوق إنسان".
وحذرغوتيريش، من اتخاذ أزمة تفشي كورونا، "ذريعة لفرض تدابير قمعية لأغراض لا علاقة لها بالوباء".
وشدد على أهمية أن تكون "الحكومات أكثر شفافية وخاضعة للمساءلة أكثر من أي وقت مضى".
واستطرد قائلا: "دعونا لا ننسى أبدًا أن التهديد هو الفيروس وليس البشر، وعلينا التأكد من أن أي تدابير طارئة - بما في ذلك حالات الطوارئ - هي تدابير قانونية ومتناسبة وغير تمييزية، وأن يكون لها تركيز ومدة محددة".
وبيّن الأمين العام الأممي، أن أفضل استجابة تلك التي "تتناسب والتهديدات الفورية، مع حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون".
ونفذت أغلب دول العالم إجراءات وقائية صارمة لمنع تفشي الفيروس، شملت فرض قيود على حركة التنقل الجوي والبري، وفرض حظر تجول في المدن والبلدات، كما أغلقت العديد من مراكز الترفيه، ومنعت التجمعات في إطار تدابير التباعد الاجتماعي، فضلاً عن توقف عجلة الاقتصاد في قطاعات عديدة.
وأصاب كورونا، حتى عصر الخميس، أكثر من مليونين و667 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 186 ألفا، وتعافى أكثر من 730 ألفا، وفق موقع "worldmeter" المختص برصد ضحايا الفيروس.