وفي مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين، اشار "جهانبور" الى عودة النشاطات الاقتصادية والمهنية (اعتبارا من اليوم) في البلاد؛ مبينا ان العالم اجمع يتجه نحو استئناف نشاطاته الطبيعية، ومؤكدا في الوقت نفسه ان هذا التغيير جاء نظرا للضرورة التي اقتضت على ذلك وليس بمعنى الاعلان عن نهاية مرحلة الخطر والتحول الى الوضعية البيضاء.
وتابع، ان تنفيذ التعليمات الوقائية والصحية تزداد اهمية مع عودة النشاطات الاقتصادية في بعض القطاعات الاقتصادية، بما يلزم على المواطنين مواصلة الامتثال الى مشروع التباعد الاجماعي والامتناع عن التنقل غير الضروري داخل المدن.
ولفت متحدث الصحة الايرانية، الى استمرار قرار تعطيل النشاطات التعليمية في المدارس والجامعات، بما يشير الى انه مازال هناك 20 مليون شخص (من هؤلاء الطلبة) يلازمون منازلهم في اطار التعليمات الوقائية والصحية السائدة لمكافحة فيروس كورونا.
وردا على سؤال حول وضعية الاصابات بفيروس كورنا في العاصمة طهران، قال : ان هناك بعض المستشفيات في طهران التي اعلنت نهاية خدماتها للمصابين بالفيروس، وبما يشير الى تراجع قطعي في نسبة الاصابات حاليا ومقارنة بالاسابيع الماضة.
وحول اسباب انخفاض معدل الوفيات في ايران مقارنة بالدول الاوروبية، اكد ان ذلك يعود الى الاجراءات التي اتخذت للكشف السريع وبالوقت المناسب عن حالات الاصابة بفيروس كورونا في ايران، مما ادى الى تزايد معدلات الشفاء وبالتالي تراجع مؤشرات الوفيات في البلاد.
وفي معرض الرد على سؤال حول معدل اعمار المصابين بفيروس كورونا في ايران، لفت انه حسب اخر الاحصائيات التي يتم تحديثها اسبوعيا، متوسط اعمار المصابين يترواح بين 59 و69 عاما.
كما تطرق الى موضوع عودة الطلبة الجامعيين الايرانيين المقيمين في الدول الاخرى الى ايران، ان جميع البروتوكولات الصحية طبقت على هؤلاء الطلاب عند العودة الى البلاد.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي، اعلن في مستهل مؤتمره الصحفي اليوم، ان عدد الاصابات بفيروس كورونا في البلاد، بلغ لغاية ظهر اليوم الاثنين 83 الفا و505 اشخاص وبوفاة 91 شخصا اخر خلال الساعات الـ24 الماضية ليبلغ عدد المتوفين في ايران 5209 شخصا.
واضاف، ان عدد المتعافين من الفيروس بلغ 59 الفا و273 شخصا لغاية الان؛ مبينا ان 353 الفا و12 شخصا خضعوا لفحص الكشف عن الاصابة بفيروس "كوفيد 19" في انحاء البلاد.