واعتبر قاسمي اعلان وزارة الخزانة الامريكية قائمة جديدة بفرض الحظر على شركات ايرانية بانها جزء من الحرب النفسية وانتهاك صارخ للآليات القانونية والدولية، وينم عن حقد الإدارة الأمريكية للشعب الايراني.
واوضح ان الحكومة الأمريكية وعلى عكس ادعاءاتها وتصريحاتها المنافقة في دعم الشعب الإيراني، باتت تضع العراقيل امام مسار العلاقات الإقتصادية الخارجية للشعب الايراني وروابطه الاقتصادية والتجارية مع المجتمع الدولي وتهدد مصالحه والتي تتنافى مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الانسان بشكل جائر ومجحف، مؤكدا ان المحاولات الامريكية ستبوء بالفشل.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى القرار المؤقت الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية والذي يلزم امريكا بعدم اتخاذ أي إجراء يؤدي الى تصعيد النزاعات أو توسيع رقعتها ويعرقل مسار حلها، مضيفا: ان سلوك ونهج الحكومة الأمريكية وعدم إلتزامها بآليات ومبادئ القانون الدولي لن يهدد مصالح أبناء الشعب الإيراني فحسب، وانما انه سيهدد الإستقرار والأمن في العالم أجمع.
وارف قائلاً ان هذا الاجراء يأتي في الوقت الذي باتت فيها إيران والمجتمع الدولي يسعيان في اطار النوايا الحسنة بعد انسحاب امريكا غير القانوني من الاتفاق النووي، لتمهيد الأرضية المطلوبة لحصول ايران مصالحها في هضا الاتفاق الدولي.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية اعلنت مساء الثلاثاء، فرض اجراءات حظر جديدة على ۲۰ شركة ومصرف ايراني، منها مصارف "ملت" و"مهر اقتصاد" و"بارسيان" وشركة صناعة الجرارات الزراعية وشركة "مباركه اصفهان" لصناعة الصلب ومجموعة بهمن لصناعة السيارات.
المصدر : وكالة انباء فارس