وأكدت غرفة عملية "بركان الغضب" أن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرةً كانت تقصف أهدافاً مدنيةً في محيط أبوقرين.
ويأتي التقدم صوب ترهونة بعد أيام من نجاح القوات الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس في إجبار حلفاء حفتر على التقهقر على طول الساحل الليبي غربي العاصمة.
وترهونة التي تقع على بعد 65 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة قاعدة مهمة لقوات حفتر وتوفر قوة بشرية محلية لحملة تعتمد بقوة على الدعم الجوي الذي تقدمه الإمارات المتحدة.
واعتمدت حكومة الوفاق الوطني على دعم عسكري اشتمل على طائرات مسيرة قدمتها تركيا التي كثفت تدخلها في الصراع الليبي هذا العام.
وقال مسؤولون في قوات المشير خليفة حفتر لوكالة "رويترز" إن قوات حكومة الوفاق الوطني فشلت في دخول ترهونة وإن الهجوم "تم صده".
في المقابل أعلنت قوات حفتر أن طائراتها الحربية نفذت غارات استهدفت آليات وعربات عسكريةً تابعةً لحكومة الوفاق في منطقة أبوقرين شرقي مدينة مصراتة، كما أعلنت قيام منصات الدفاع الجوي بإسقاط طائرة تركية مسيّرة بالقرب من ترهونة.
وتسيطر قوات حفتر على شرق وجنوب ليبيا وتتمركز حول ضواحي طرابلس منذ عام.