وخلال اتصاله الهاتفي بنظيره التركي سليمان صويلو، قال عبد الرضا رحماني فضلي: نحن في الوقت الحاضر، ننتج المعدات والمستلزمت الطبية والصحة بما فيها معدات التشخيص وأجهزة التنفس الاصطناعي داخل ايران بالقدر الكافي، وإن أطباءنا وممرضينا والعاملين في المجال الطبي والصحي لديهم التجربة والإمكانات والإستعداد الجيد للغاية لعلاج مرض كورونا.
وشرح رحماني فضلي إجراءات ايران لإحتواء وباء كورونا وإدارته وتعبئة جميع إمكانات البلاد في هذا المجال، وأشار الى دور وزارة الداخلية والمحافظين والقائممقامين في التنسيق وإنجاح الخطط كخطة "التباعد الاجتماعي"، وقال: من دواعي الارتياح ان ظروفنا تحسنت كثيراً عن الماضي، وإن وتيرة الوباء مستقرة وتمضي نحو الانخفاض.
وأعرب وزير الداخلية الايراني عن أمله بأن يكون هذا الوباء فرصة للتعاون والتضامن وتبادل التجارب والتقارب ببين دول المنطقة، إلا أنه أبدى أسفه من أن بعض الدول الغربية وخاصة أميركا فشلت في هذا الامتحان ولم تقدم أداءً جيداً في هذا الاختبار للتعاون والتنسيق، ولم تتعاون معنا، بل إن أميركا وفي هذه الظروف زادت وشددت حظرها الجائر حتى ليشمل الحالات المرتبطة بوباء كورونا.
وأشاد رحماني فضلي بالمواقف التركية الجيدة من قبل الرئيس التركي ووزير الداخلية، بشأن معارضة الحظر الأحادي في هذه الظروف. وكذلك تسهيل مرور الشاحنات الايرانية، وفي المقابل أعلن أنه سيوعز بتسهيل مرور الشاحنات التركية عبر الاراضي الايرانية مع مراعاة البروتوكولات الصحية.
من جانبه، أعرب وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عن ارتياحه للنجاح الذي حققته ايران في احتواء فايروس كورونا، وأكد ضرورة تبادل التجارب والتعاون بين البلدين في هذا المجال، معربا عن أمله بتجديد اللقاءات بين مسؤولي وزارتي الداخلية لدى الجانبين بعد نهاية أزمة كورونا.