السلام عليكم ورحمة الله
سلام الله على هؤلاء المجاهدون من الجيش واللجان الشعبية الذين يتحركون ويقاتلون تحت راية الحق بقيادة ابا جبريل عليه السلام يتحركون وهم موعودون بنصر الذي يقول ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز “ قوي وعزيز وهو الذي ينجز وعده وحاشا عظمته ان يعجز عن تحقيق وعوده.
هو الذي يقول ”يا ايها الذين آمنو إن تنصرو الله ينصركم ويثبت اقدامكم“ هؤلاء الرجال الصادقون يتحركون مع الله القوي العزيز على أساس توجيهاته و وعوده .
الله القوي الذي لا يستطيع احد في هذا الكون أن يحول بين الله وبين تحقيق وعده. لا أحد يستطيع ان يسقط نصر الله
فبنو البشر على هذه الأرض هم تحت قهر الله و أيا كانت قوتهم فإنهم يعجزون أن يسقطو نصر الله ووعوده فهو الله الذي يقول إن ينصركم الله فلا غالب لكم وهؤلاء المجاهدون مع الله والمقاتلون في سبيل الله يتحركون ليس لقضايا شخصية ولا نزاع على أي أمور مادية ولا اي مكاسب شخصية، فهم رجال مؤمنون يتحركون ضمن مشروع إلهي الذي حتّم الله له الإنتصار والظهور وأن المستقبل له ويتحركون من أجل هدى الله ومن أجل دينه الحق وهذا المشروع القرآني العظيم هو الذي سينتصر
وإن كل مشاريع العمالة والخيانة وكل مؤامرات ومخططات الخيانة والعمالة لقوى الإستكبار المتمثل بأمريكا وإسرائيل هي التي ستفشل ومحسوم لها الإنهيار والسقوط، أما مشروع الله ودينه الحق ومشروعه وهديه ونوره فهو محتم له الإنتصار بإرادة الله وإرادة أولياؤه لأنها الإرادة التي لا احد يستطيع ان يفشلها.
وكفى بالله نصيرا