وأفاد "مجتهد" أن عدد الإصابات في منطقة القطيف (شرقي المملكة) وحدها تعدى أكثر من 5 آلاف، وفي مكة أكثر من 900، وفي العاصمة الرياض أكثر من ذلك.
وأوضح أن السلطات السعودية خصصت فنادق وبنايات لاحتجاز عدد كبير من المصابين، الذين لا تحتاج حالاتهم الى تنويم، بينما وضعت مستشفيات للعلاج، وكلفت جهاز أمن الدولة (سيادي استخباراتي) بمراقبتها وحراستها.
وسرد "مجتهد" عددا من تلك البنايات والمستشفيات، قائلا: "في الرياض، بنايات كثيرة من بينها سكن جامعة الملك سعود، وفي جدة، سكن الجامعة وعمارات جديدة في حي النزهة، وفي المدينة، الفنادق المحيطة بالحرم، وفي مكة، عدة فنادق وبنايات وتخصيص مستشفى النور بالكامل لحالات التنويم، وفي الدمام، فندق هوليدي إن وفنادق وبنايات أخرى، ومعظم المدن الأخرى فنادق وبنايات أو سكن طلاب".
وأضاف أنه "صدر أمر بتفريغ المستشفى التخصصي في الرياض بحجة اكتشاف حالات، والحقيقة تجهيزه بالكامل لبن سلمان وحاشيته والعزيزين عليه والسفراء والشخصيات الهامة من الأجانب".
وأضاف أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" نفسه، "قلق من المرض، لأنه من المعرضين للمضاعفات، بسبب التعاطي، وحظر التجول جرى التهيئة له من خلال إيقاف النشاطات بعد الثامنة ليلا".
ووفقا لأحدث الأرقام، حتى لحظة كتابة تلك السطور، بلغ عدد الإصابات المعلن عنها رسميا في السعودية، 392 حالة، ولم تعلن السلطات عن أية حالات وفاة.