وأضاف لاريجاني الأربعاء خلال إجتماعه بمسؤولي جهاز القضاء، ان الصاروخ (الإيراني) رمز للإقتدار الدفاعي للجمهورية الإسلامية ونحن لن نبدأ أبدا بالحرب لكننا دوما على أهبة الإستعداد للدفاع.
وتابع رئيس السلطة القضائية، ان فرض الحظر وإثارة الأجواء النفسية هو الشيئ الوحيد الذي يستطيع العدو أن يفعله وان الأعداء وعملاءهم الإقليميين يعرفون جيدا ان الجمهورية الإسلامية باتت اليوم اكثر اقتدارا في المنطقة من أي وقت مضى وهذا مايشكل لهم هاجسا كبيرا.
وأضاف، ان العدو يحاول إيجاد شرخ بين الشعب والنظام عبر ممارسة الضغوط الإقتصادية، لكن العدو لن يستطيع أن يتعامل مع الشعب الإيراني بنفس ألاسلوب المهين الذي يعتمده حيال الدول الغنية في المنطقة.
وفي سياق آخر، أشاد آية الله آملي لاريجاني بحرس الثورة الاسلامية لتنفيذه الهجوم الصاروخي الأخير على معاقل الإرهابيين (في سوريا) والذي جاء ردا علي الهجوم الإرهابي في أهواز مؤكدا ان استهداف الإرهابيين يحمل رسائل للأعداء وهي انه اذا ما سولت لهم أنفسهم لاي اجراء ضدنا فسيتلقون 10 أضعافه.