وجاء في نص البيان ان "تستنكر رئاسة الجمهورية القصف الأجنبي الذي استهدف مواقع عديدة داخل اراضي العراق و من ضمنها مطار كربلاء تحت الإنشاء ، وادى الى استشهاد وجرح منتسبين في القوات الامنية العراقية ومدنيين ، وتعده انتهاكاً للسيادة الوطنية، وتجدد التأكيد على أن معالجة الأوضاع الأمنية تأتي من خلال دعم الحكومة العراقية للقيام بواجباتها وتعزيز قدراتها وإرادتها لفرض القانون وحماية السيادة، ومنع تحول أراضيها إلى ساحة حرب بالوكالة".
واضاف البيان "إن الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها الدولة هي إضعاف ممنهج وخطير لقدراتها وهيبتها، بالتزامن مع مرحلة يواجه فيها العراق تحديات جسيمة وغير مسبوقة، سياسياً، اقتصادياً ومالياً، أمنياً وصحياً".
واكدت "إن من شأن هذه المخاطر، إذا ما استمرت، الانزلاق بالعراق إلى حالة اللادولة والفوضى، لا سيما إذا ما تواصل التصعيد الأمني، مع توفر المؤشرات حول محاولة عناصر داعش الإرهابي استعادة قدرتهم على تهديد أمن الوطن والمواطن". مشدده على ان "هذه اللحظة التاريخية تستوجب التماسك الوطني ورصّ الصفوف حول مشروع وطني يرتكز إلى مرجعية الدولة ذات السيادة و القرار المستقل، ومنع تحول العراق إلى ساحة حرب للأخرين، والتركيز على استكمال وحماية النصر على الإرهاب".
واهبت الرئاسة العراقية "بالمجتمع الدولي دعم العراق في هذا المسعى واحترام سيادته وقراره الوطني المستقل".
هذا واعلنت خلية الاعلام الامني في وقت سابق، انه في تمام الساعة الواحدة والربع فجر هذا اليوم حصل اعتداء امريكي من خلال قصف جوي على مناطق جرف النصر، المسيب، النجف، الاسكندرية، على مقرات تابعة للحشد الشعبي وأفواج الطوارئ ومغاوير الفرقة التاسعة عشر للجيش العراقي.كما تم استهداف مطار كربلاء قيد الانشاء ما اسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.