والعقيلة وصف لها وليس اسماً، فيقول أبو الفرج الأصفهاني: "العقيلة هي التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة في فدك، فقال: حدثتنا عقيلتنا زينب بنت علي".
وللعقيلة معاني عديدة في اللغة، فمنها: المرأة الكريمة ، والنفيسة ، والمُخَدَّرة.
ويقول ابن منظور في لسان العرب: "عقيلة القوم: سيدهم، وعقيلة كل شيء: أكرمه".
كما يقول الفيروزآبادي في القاموس المحيط: "العَقِيلَةُ: الكريمة من النساء. كان عقيلةُ القبيلة كبيرَها سنًّا وعقلاً ج عقائل".
كما انتشر عدد من الألقاب لزينب ـ عليها السلام ـ منها:
* زينب الكبرى، للفرق بينها وبين من سميت باسمها من أخواتها وكنيت بكنيتها.
* الحوراء
* أم المصائب
وسُمّيت اُمّ المصائب، لأنّها شاهدت مصيبة وفاة جدّها محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ ومصيبة استشهاد اُمّها فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ ومصيبة استشهاد أبيها علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ومصيبة شهادة أخيها الحسن بن علي بالسمّ ـ عليه السلام ـ والمصيبة العظمى بقتل أخيها الحسين بن علي ـ عليه السلام ـ من مبتداها إلى منتهاها وقتل ولداها عون ومحمد ـ رضوان الله عليهما ـ مع خالهما أمام عينها.
والمصيبة الكبرى أنها حملت أسيرة من كربلاء إلى الكوفة وأدخلت على ابن زياد إلى مجلس الرجال وقابلها بما اقتضاه لؤم عنصره وخسة أصله من الكلام الخشن الموجع واظهار الشماتة.
وحملت أسيرة من الكوفة إلى الشام ورأس أخيها ورؤوس ولديها وأهل بيتها امامها على رؤوس الرماح طول الطريق حتى دخلوا دمشق على هذا الحال وادخلوا على يزيد في مجلس الرجال وهم مقرنون بالحبال.
وكذلك من اسماءها
* الغريبة
* العالمة غير المعلمة
* الطاهرة
* السيدة ، وإذا قيل في مصر السيدة فقط عرفت انها السيدة زينب.