فالتفت الامام علي عليه السلام الى ابنه وقال عزيزي حسين تحرك وطلب لهؤلاء الناس المطر من الله ، نهض الابن من مكانه امتثالا لامر ابيه بعد الحمد والثناء على الله صلى وسلم على رسول الله وأهل بيته ثم قال بهدوء وتأن: "الله معطي الخيرات ومنزّل البركات والرحمة دائما علينا أنزل اليوم من سمائك مطر رحمتك علينا نحن عبادك حتى نرتوي،أروّي جميع الكائنات العطاشى حتى يفرح الضعفاء وتحيّ الارض الميتة وتجود بالبركات".
وعندما اتم دعائه فجأة ظهرت غيوم كثيرة في السماء وبدات تمطر بغزارة.
جاء في التاريخ انه في ذاك اليوم وبدعاء الحسين بن علي امتلأت الكوفة بالماء، جميع الحقول والأنهار وحتى الصحارى الجافة حول المدينة.
تناقل سكان البادية حول الكوفة لفترات من الزمن ان الله رواهم بكرامة الحسين عليه السلام.