وتعهّد الفخفاخ في كلمةٍ له بالعملِ على تحقيقِ تطلعاتِ المواطنين قائلاً إن اولوياتِ حكومتِه ستكون معالجةَ التحدياتِ الامنيةِ ومكافحةِ الارهابِ والفساد والنهوضِ بالوضعِ الاقتصادي والاجتماعي.
وأشاد بأداءِ حكومةِ الشاهدِ خلالَ الفترةِ الماضية، مؤكداً عزمَ حكومتِه على التعاونِ مع كافةِ مؤسساتِ الدولة من أجلِ تقدّمِ البلاد.
من جهتِه أكد الشاهد اَنّ تونس تعرّضت لعدةِ عملياتٍ إرهابية عمّقت الأزمةَ الاقتصادية، معرباً عن املِه في أن تتمكنَ حكومة الفخفاخ من تحقيقِ مطالبِ الشعب.
ومنح البرلمان التونسي فجر أمس الخميس حكومة رئيس الوزراء المكلّف إلياس الفخفاخ الثقة، ليُسدل الستار على أربعة أشهر من المفاوضات الشاقة، والمخاض العسير لولادة هذه الحكومة التي يتعين عليها الآن التصدي لملفات اجتماعية، واقتصادية بالغة الصعوبة والتعقيد.