واضاف نائب رئيس منظمة التخطيط والموازنة للشؤون الاقتصادية حميد بور محمدي، في اجتماع الدورة الرابعة للمجلس: أن الحظر الأمريكي الأحادي الجانب يشكل تحديا خطيرا للجمهورية الاسلامية الايرانية لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي وزيادة عدم المساواة في الدخل.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كعضو ملتزم في الأمم المتحدة، تقوم حاليا بتنفيذ الخطة التنموية السادسة مدتها خمس سنوات، والتي تؤكد على دور الاقتصاد القائم على المعرفة وتطوير تكنولوجيات جديدة في مختلف المجالات.
وصرح: وفقا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، تمتع الاقتصاد العالمي بنمو جيد نسبياً في عام 2019، واستفاد سكان العالم من النمو على مختلف المستويات.
واضاف رئيس الوفد الإيراني في اجتماع إدارة الأزمات في باكستان، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية شهدت مؤخرا تحديات خطيرة في تحقيق أهدافها للنمو الاقتصادي وشهدت أيضا زيادة في عدم المساواة في الدخل نتيجة للحظر الاقتصادي أحادي الجانب الذي فرضته الادارة الأميركية.
وأكد : إن هذا الحظر لا يتعارض مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة فحسب، بل إنها تنتهك أيضا العديد من مواد ميثاق الأمم المتحدة بسبب استهدافها للقضايا المدنية والإنسانية مثل الغذاء والدواء وبالتالي تعريض السلامة العامة للخطر.