ومنعت قوات الاحتلال الصهيوني الناشط المقدسي نظام أبو الرموز، من توزيع الكعك والفلافل على المصلين، بعد خروجهم من المسجد الاقصى، الذي يشهد حملة "الفجر العظيم" التي أطلقها نشطاء لتكثيف الوجود في صلاة الفجر.
وقال أبو الرموز الذي أبعدته سلطات الاحتلال على الأقصى لمدة 6 أشهر، إنه وبعض المبعدين عن الأقصى صلوا في طريق المجاهدين وحاولوا الوصول إلى الأقصى، وقاموا بتوزيع الكعك والفلافل على المصلين بعد الخروج من الصلاة.
وأضاف أن قوات الاحتلال منعتهم من التوزيع واعتدت عليهم بشكل وحشي، وحررت له مخالفة مالية.
وشدد على أن الاحتلال يحاول محاصرة المقدسيين، وحرمانهم من الوصول للصلاة في الأقصى، مشددا على مواصلة الدعوة للوجود في المسجد وتحدي الاحتلال.
وقال نشطاء مقدسيون، إن قوات الاحتلال، منعتنا من توزيع القهوة في طريق المجاهدين، واعتدت بالضرب على عدد من المصلين في أثناء خروجهم من باب الأسباط وباب حطة.
الناطق باسم حركة حماس تعليقا على حملات التواجد في الأقصى، قال: “إن استمرار حملة الفجر العظيم في المسجد الاقصى وسائر مساجد فلسطين، والمشاركة الواسعة فيها رسالة إصرار من شعبنا الفلسطيني، على المضي في حماية المسجد الأقصى ورفض محاولات تقسيمه “.
وأضاف القانوع: “الفعاليات الشعبية الرافضة لصفقة القرن متواصلة، وغضب شعبنا الفلسطيني يتزايد، وكل محاولات تمرير صفقة القرن ستفشل أمام صمود شعبنا ووحدته الميدانية”.
من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان: إن “شعبنا يبدع اليوم في سدانته للمسجد الأقصى المبارك والأرض المقدسة”.
وأضاف عدنان: “الحشود فاجأت الكثيرين ولكنها ليست بمستغربة ممن مَهَجَ القدس والأقصى وفلسطين بدمه. ودور الحرائر والمرابطات للمسجد الأقصى لا يقل بل ويفوق أهمية في بعض المواقع والمواقف دور الأحرار”.