ولفت نيبينزيا، في كلمة ألقاها في جلسة لمجلس الأمن حول التوتر شمال غرب سوريا، إلى أن الاجتماعات الاستثنائية حول سوريا تنعقد كل مرة عندما يقع الإرهابيون في خطر جراء عمليات الجيش السوري، الذي شدد على حقه بل واجبه في مكافحة الإرهاب واستعادة السيطرة على كل أراضي البلاد.
وأوضح نيبينزيا، أن عناصر "هيئة تحرير الشام"، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، كثفوا هجماتهم من إدلب منذ نهاية 2019 على القوات السورية والروسية، بما في ذلك قاعدة حميميم، وتم تسجيل أكثر من 400 عملية في ديسمبر الماضي وأكثر من 1000 هجوم في يناير 2020، وأكد أن هذه الحوادث أودت بحياة مئات المدنيين.
وشدد مندوب روسيا على أن المسلحين في إدلب يتخذون المنشآت الميدانية مثل المستشفيات والمدارس كدروع.
وانتقد نيبينزيا بشدة موقف الدول التي تسعى إلى تحميل الحكومتين السورية والروسية المسؤولية عن أحداث إدلب، مستذكرا في هذا السياق عمليات التحالف الدولي ضد "داعش" في كل من الرقة والباغوز والموصل.
وأكد نيبينزيا في هذا السياق أنه يجب إعادة حقول النفط التي تم انتزاعها من سوريا لشعب هذا البلد بدلا عن سرقة ثرواته، في إشارة إلى موقف الولايات المتحدة التي تسيطر على هذه المواقع الاستراتيجية للاقتصاد السوري.