وخلال الملتقى العام الـ 21 لقادة ومسؤولي ومدراء القوة البحرية للحرس الثوري المنعقد في مدينة مشهد (شمال شرق ايران)، لفت اللواء باقري الى ان مؤامرات وممارسات الاعداء الخبيثة ضد الثورة الاسلامية والشعب الايراني لم تكن مرحلية بل هي قائمة على الدوام وقال، ان الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني قد احبطا على مدى الاربعين عاما الماضية جميع استراتيجيات ومخططات الاعداء البغيضة.
واكد اللواء باقري بان القوات المسلحة الايرانية لا تستهين ابدا بتهديدات الاعداء وقال، اننا نعتقد بانه ينبغي الوقوف امام الاعداء عبر الارتقاء بالقدرات الرادعة وحينما يرى العدو الجهوزية القتالية العالية للقوة البحرية لحرس الثورة سيدرك بانه سيواجه قوة بحرية ناجحة وحديثة وفاعلة وصلبة حين حدوث اي مواجهة.
واوضح بان القدرات الرادعة اليوم تحققت بفضل الجهوزية والتقنيات والتكتيكات والخطط الحديثة وذات الرؤية المستقبلية للقوة البحرية لحرس الثورة وسائر القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد باننا لا نغفل ابدا عن الاستراتيجيات الجديدة للاعداء واننا نقوم برصدها دوما واضاف، انه وبفضل جهوزية وقدرات القوة البحرية للحرس الثوري فان الدول المعادية تشعر بالاضطراب قبل الدخول الى مضيق هرمز وقد عملت خلال العام الاخير وفقا للقوانين الدولية وفيما لو عملت بما يتجاوز ذلك فانها ستواجَه باجراءات سيطرة من قبل القوة البحرية للحرس الثوري.
واكد اللواء باقري بان الخليج الفارسي هو بيتنا ووطنا وان الاعداء في الخليج الفارسي هم ضيوف غير مرحب بهم واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جاهزة بقواتها المؤمنة والباسلة والاستشهادية للتصدي للاعداء مثلما كان لرواد القوة البحرية للحرس الثوري خلال فترة الدفاع المقدس في الخليج الفارسي مواجهة باعثة على العزة والاقتدار ضد الاعداء.
واعتبر ان الحجر الاساس للقوة البحرية للحرس الثوري بانه كان قد وضع خلال فترة الدفاع المقدس والعمليات التي جرت خلالها وهي في ظل سجلها اللامع والناجح هذا تعد اليوم قوة ذات جهوزية وقدرات عالية جدا.
واكد اللواء باقري، انه على الاعداء ان يعلموا بان الخليج الفارسي ليس المكان المناسب لهم للحرب والمواجهة بحيث انه حينما يصدر احمق ما الامر بالحرب يعلن حتى خبراؤهم بانهم لا طاقة لهم بالمواجهة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعتبر رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة بان هدف العدو من الحظر الظالم هو فرض الضغوط على الشعب الايراني للتراجع عن اهدافه الرسالية وقال، اننا بحول الله وقوته سنحول هذه التهديدات الى فرص كما في الماضي وسنعبر هذا المضيق بنجاح ايضا.