لا أعتقد أن شخصا مثلي يمكن أن ينتبه لما فات عليهم –معاذ الله- وهم الكبراء والخبراء.
تقول الوثيقة التي كانت مزعومة وأصبحت الآن حقيقة ما يلي:
(تنصّ هذه الرؤية على قيام دولة إسرائيل بنقل مساحة كبيرة ــــ هي الأرض التي أكدت إسرائيل صدقية الادعاءات القانونية والتاريخية عليها، والتي تشكل جزءاً من أرض الأجداد للشعب اليهودي).
لا نعرف ماذا تقصد الوثيقة بالأجداد فقد تركتها مفتوحة ضمن ما يمكن أن نسميه بالغموض الخلاق بالنسبة لهم، إذ أن هذه الادعاءات القانونية والتاريخية التي منحت اليهود حق (استرداد ممتلكات الآباء والأجداد) ترجع إلى ما يقرب الثلاثة آلاف سنة فقط لا غير، فما بالك بادعاءات ترجع لأقل من مائة سنة!!.
يوم الأربعاء 12 سبتمبر 2012 نشر موقع اليوم السابع الخبر التالي: (اليهود يرفعون 3500 قضية لاستعادة أملاكهم المزعومة بمصر..ويطالبون بـ 6مليارات جنيه تعويضات ..وإسرائيل ترعى مؤتمرات للمساندة منذ «كامب ديفيد»..وجمعيات صهيونية تقود الخطة وتطالب الأمم المتحدة بحق العودة).
يضيف الموقع: فى عام 2006، أقام عدد من اليهود الذين سبق لهم العيش فى الدول العربية، مؤتمرا تحت اسم «العدالة لليهود النازحين من الدول العربية»، عقد فى القدس المحتلة، تحت رعاية وزارة العدل الصهيونية، وشارك فيه وفد من 40 جمعية يهودية على مستوى العالم، وانتهت بإقرار أحقيتهم فى تعويضات من الدول العربية، تصل إلى 100 مليار دولار، كما أوصى المشاركون فى المؤتمر برصد وتسجيل أملاك اليهود فى الدول العربية، وجمع شهادات النازحين منهم.