وكانت وسائل إعلام مصرية وإسرائيلية ذكرت أن التفجير استهدف خط أنابيب يربط بين حقل ليفياثان الإسرائيلي في البحر المتوسط ومصر، لكن كونسورتيوم ليفياثان نفى ذلك في اتصال بالوكالة الفرنسية، من جهتها، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمنيين مصريين أن ستة مسلحين ملثمين -على الأقل- زرعوا مواد متفجرة تحت الأنبوب، الذي يقع في منطقة التلول على بعد 80 كيلومترا غرب مدينة العريش.
وعلى اثر ذلك اوقفت السلطات ضخ الغاز عبر الأنبوب من أجل السيطرة على الحريق الذي اندلع، في السياق، نقلت وكالة الأنباء الألمانية -عن مصدر أمني وشهود عيان- أن مسلحين مجهولين نفذوا التفجير ثم فروا إلى الصحراء قبل وصول الشرطة أو الجيش إلى المكان وأضافت المصادر أن الانفجار كان هائلا، وأن ألسنة اللهب والدخان ارتفعت من الموقع المستهدف.
ونشرت صفحة محلية مقطع فيديو يظهر الحريق الذي يعتقد أنه حدث بالقرب من طريق عام، ويأتي التفجير بعد أسبوعين من بدء تصدير "إسرائيل" 85 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى مصر على مدى 15 عاما، وذلك بموجب اتفاقات أبرمت بين الطرفين العامين الماضيين وليست هذه هي المرة الاولى التي يتعرض خلالها هذا الانبوب لعمليات تفجير فمنذ عام 2011 تعرض خطا الغاز اللذان يربطان بين مصر وكل من "إسرائيل" والأردن لهجمات متكررة.
كما يربط المراقبون بين تفجير الانبوب وبين صفقة ترامب الاخيرة حيث اعلنت الشعوب العربية عن معارضتها لاي نوع من التعامل مع "اسرائيل" .