وقال: "أي إشكالات بالإمكان حلها بما لا يخالف القانون اليمني والمواثيق الدولية والأعراف الاجتماعية باعتبارها مرجعيات لا يمكن تجاوزها"، حسبما نقلته وكالة "سبأ" اليمنية.
وطالب المشاط الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها في "الضغط على دول العدوان"، للسماح للمؤسسة العامة للاتصالات بـ"استكمال مد الكابل الذي دفع عليه ملايين الدولارات عبر الحديدة للاستفادة منه وهو غير الكابل البحري المقطوع".
وأشار إلى "تأخير الكثير من الخطوات" التي كانت الأمم المتحدة وعدت باتخاذها، بينها "فتح مطار صنعاء الدولي والجسر الطبي لنقل المرضى، بالإضافة إلى التعسف في البحر الأحمر".
وتابع: "إن التصعيد في جبهة مأرب ونهم المسنود بتغطية طيران العدوان السعودي سيؤدي في حال استمراره إلى إنهاء المبادرة وسيؤدي إلى نتائج خطيرة في ظل المتغيرات بالمنطقة".
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب التابع للحوثيين، يحيى الراعي، إن المشاط يواجه ضغوطا شعبية كبيرة بسبب مبادرته بوقف قصف السعودية ومدى الالتزام بتلك المبادرة، بينما لا يزال الطيران السعودي "يقصف اليمن يوميا بدون أي رد".