وقال ترامب في كلمة في منتدى "دافوس" الاقتصادي، إن الولايات المتحدة تشهد نموا اقتصاديا لم يشهده العالم من قبل، حيث أن معدلات البطالة تراجعت في البلاد والاقتصاد تحسن، حسب قوله.
وأضاف أنه: "منذ انتخابه (كرئيس للولايات المتحدة) تم خلق 5 ملايين فرصة عمل في أمريكا"، مشددا على أن معدلات البطالة الأمريكية خلال فترة إدارته تعتبر الأدنى إذا ما قورنت بفترة الرؤساء الأمريكيين الأخرى، على حد وصفه.
بالإضافة لذلك قال الرئيس الأمريكي، إن إدارته قامت بخفض الضرائب على قطاع الأعمال الأمريكي إلى مستويات متدنية، كما أنها تقوم بإزالة العقبات التشريعية التي تعيق تطوير قطاع الأعمال.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة حققت نجاحات غير مسبوقة في العالم، إذ قامت إدارته بتنظيم التجارة والهجرة، علاوة على ذلك مستوى المعيشة تطور، حسب تعبيره.
وأشاد ترامب بمستوى العلاقات الحالية لبلاده مع الصين، وقال إن علاقنا مع الصين في أحسن حالاتها بعدما شهدت مرحلة عصيبة، مشيرا إلى أن اتفاق المرحلة الأولى الذي وقع مع بكين سيؤمن للولايات المتحدة نحو 200 مليار دولار في السنتين القادمتين، حيث ستنفقها الصين على خدمات وسلع زراعية أمريكية.
ولفت إلى أن الاتفاق التجاري مع الصين وضع عددا من المعايير لضمان تطبيق القانون، كما وافقت بكين على اتخاذ تدابير تتعلق بحماية الملكية الفكرية.
وأضاف، أن واشنطن وبكين ستواصلان المفاوضات التجارية، لذلك فإن أغلب الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية ستبقى مفروضة.
وأضاف، أن إدارته عملت على إنهاء كارثة تجارية سببتها اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، وأن بلاده قامت بإبرام صفقة تجارية ناجحة مع المكسيك وكندا عوضا عن اتفاقية أمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة خلال الأعوام الـ 25 الماضية خسرت ربع فرص العمل في قطاع صناعة السيارات بسبب اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.
وأضاف، أن "هذا لن يحدث مرة أخرى، حيث تم انتخابي لتنظيف هذه الفوضى.. لم أكن أفهم لماذا نخسر هذه الفرص التي تذهب إلى بلاد أخرى، الأمور كانت تزداد سوء وهذا سبب ترشحي للرئاسة"، على حد زعمه.
وفيما يتعلق بمجال الطاقة، قال ترامب إن الولايات المتحدة مستعدة لتوفير الطاقة للأوروبيين وهم ليسوا بحاجة لدول أخرى، مشددا على أن بلاده تمتلك احتياطيا غير مسبوق من الطاقة، حسب قوله.
وقد انطلقت الثلاثاء في مدينة دافوس بسويسرا فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بمشاركة 3000 شخص من القادة والمسؤولين التنفيذيين من نحو 117 بلدا، وستستمر أعمال المنتدى حتى يوم الجمعة المقبل، ومن المواضيع الرئيسية التي سيبحثها المشاركون كيفية مواجهة الأزمة التي تعصف بالاقتصاد العالمي دون إحداث تأثيرات سلبية على البيئة.