وفي تصريح صحفي، قال ماموستا هاشم نوري، ان ايران اليوم تواجه موجة كبرى من الضغط والمؤامرات والحظر من قبل الاستكبار.
ولفت الى ان اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني، باعتباره واحدا من اهم أذرع قوة ايران الاسلامية بأمر من الرئيس الاميركي، كان ضربة كبرى لبلادنا، وقد تمت مواجهتها برد قاطع من حرس الثورة الاسلامية.
وأضاف: ان الهجوم الصاروخي للحرس الثوري على قاعدة عين الاسد الاميركية الجوية في العراق، كانت ضربة قوية لأعداء النظام، حتى انهم لم يجرأوا على الرد.
وتابع: رغم الجهود التي بذلها القادة الاميركان للتستر على عمق الضربة والخسائر التي ألحقتها الضربة الصاروخة للحرس الثوري، فإن الصورة المسربة وتحليلاتها في الفضاء الافتراضي كشف كل شيء.
واردف: رغم ان اغتيال الشهيد سليماني كان وصمة عار كبرى للاميركان وأماط اللثام عن حقيقة وجههم الارهابي، الا ان هجوم الحرس الثوري على قاعدة عين الاسد تبعه وصمة عار اكبر لهم.
وصرح مضيفا: ان المشاركة الشعبية الواسعة في مراسم تشييع القائد سليماني، اثارت موجة من اليأس والخوف لدى الاستكبار العالمي.