هناك الكثير من أولياء الأمور يستأنسون حينما ينظرون الى أفلاد أكبادهم نظرة فخر وإعتزاز حينما يرونهم يجيدون استعمال الهواتف الذكية ولا سيما قسم الألعاب دون رقابة وإدراك عن نوع اللعبة والتي يأتي من ضمنها الألعاب الخطيرة والألعاب المسيئة والغيرأخلاقية فقط ينظرون بأنها تنمي قدرات الطفل العقلية وتعود شخصيته على الشدة والقوة، وقد ينطبق هذا الكلام بالفعل على بعض الألعاب التي تقدم دروساً علمية وتساعد الأبناء على تنويرعقولهم وليس سلوكياتهم، ولكن في الجانب الآخر هناك بعض الألعاب أكثر ضرراً على العقل والإبداع، فكيف للطفل أن يبقى لساعات طويلة مشدود الذهن وربما فزعاً وخائفاً ومتوتراً أمام شاشة الجهاز الذكي أو الكمبيوتر لمتابعة الألعاب دون أن يتأثر بها.
لذا من المهم أن يتفرغ أحد الوالدين ولا سيما الأم بالبدأ في معرفة نوع اللعبة وكيفية استخدامها ومعرفة السلبيات لتحاشي وقوع الطفل في المحظور ولا ننسى حديث الرسول الأعظم (ص) :
"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته."
هدى آلِ رحمة