ووصف الضابط الدنماركي الهجوم بأنه كان قوياً لدرجة أن الملاجئ اهتزت وتغلغل التراب بكميات كبيرة إليهم، وبالكاد كانوا يستطيعون التنفس هو و133 جندياً دنماركياً كانوا في القاعدة تم اجلاؤهم بعد الهجوم إلى الكويت، آملاً عدم عودته إلى قاعدة عين الأسد بعد ذلك.
وتابع، البعض كان يحاول التخفيف عن نفسه طرح الطرف، وآخرون كانوا يحضنون بعضهم البعض، وكان هناك أيضاً من يذرف الدموع.
وأضاف النقيب جون، كانت النكسات الأولى شديدة لدرجة أننا كنا متأكدين من أننا سنرى دماراً واسعاً، واثناء تجولنا رأينا نصف طائرات هليكوبتر، وفجوات كبيرة جداً بالأبنية.