عبدالمهدي أوضح أن الرسالة التي وصلت إلى بغداد كانت موقَّعة من قائد العمليات العسكرية الأمريكية في البلاد، وتم الحديث فيها عن إعادة تموضع بهدف الانسحاب من البلاد.
واوضح ان «الرسالة كانت رسمية وفي السياق الطبيعي، لم تكن ورقة وقعت من الطابعة أو أتت بالصدفة»، أضاف عبدالمهدي، قائلاً إن الرسالة التي تسلمتها بلاده قيل لاحقاً إنها خطأ.
في السياق ذاته، أكد عبدالمهدي أن من الضروري التشاور لتنفيذ قرار خروج القوات الأجنبية، بما يضمن مصالح العراق.
أمريكا تؤكد بقائها في العراق
تأتي تصريحات عبدالمهدي، بعدما نفى وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن تكون بلاده قد اتخذت أي قرار بشأن سحب قواتها من العراق، وذلك بعد تداول رسالة منسوبة إلى الجيش الأمريكي، تقول إن الأخير أبلغ العراق رسمياً ببدء إجراءات سحب قواته من العراق استجابة لتصويت البرلمان، الذي يطالب بخروج الولايات المتحدة من البلاد.
كان البرلمان العراقي قد أيد تشريعاً يطلب انسحاب كل القوات الأجنبية من البلاد، بعدما أودت ضربة بطائرة أمريكية مسيَّرة بحياة القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، وقادة في الحشد الشعبي العراقي بالعاصمة بغداد، وهو ما أشعل أزمة في المنطقة.