جاء في بيان للمعتصمين: "تتعرض سيادة العراق إلى انتهاكات متكررة، كان آخرها استهداف معاون رئيس هيئة الحشد الشعبي (بطل النصر على داعش)".
وأضاف المعتصمون: "نعلن نحن معتصمي ساحة التحرير إدانتنا الشديدة لرعونة وهمجية السياسة الأمريكية، بانتهاك سيادة بلدنا الحبيب، من خلال ارتكاب جرائم اغتيال لشخصيات عراقية شهدت لهم ساحات الجهاد بالبطولة والصمود في مقارعة أبشع مجاميع الإرهاب العالمي، حتى تحقق النصر العظيم على أيديهم".
وتابعوا: "نرفع أيدينا بالدعاء لكل شهداء العراق بأن يتغمدهم الله برحمته الواسعة، وندعو الجميع لضبط النفس والتصرف بحكمة، ونقول لإرهاب الإدارة الأمريكية، ليس المعتصمون من أعطاكم شرعية الوجود على أرضنا المقدسة، واستباحتها والتحليق في سمائها بلا رقيب أو حسيب، بل الأحزاب هي من أعطتكم الحق في ذلك".
وشددوا على أن "الأحزاب ليست أهلا لإدارة البلاد، سمحت لكم ولغيركم بجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات، فنحن نذكركم أننا كعراقيين لن نسمح لكم بالبقاء على أرضنا، وسوف نكافح تمددكم، ونقطع أيديكم وأيدي كل من يتدخل في شأننا الداخلي، فالعراق عراقنا".
وشنّت اميركا، فجر اليوم الجمعة، قصفا غادرا استهدف سيارتين كانتا تُقلان الشهيديْن الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس في محيط مطار العاصمة العراقية بغداد ما اَدى ايضا الى استشهاد مسؤول التشريفات في الحشد الشعبي محمد الجابري مع عدد من مرافقيه اضافة الى اصابة اخرين. هذا واعترفت وزارة الدفاع الاميركية بأنها وراء الاعتداء الذي اَدى الى استشهادِ اللواء سليماني والمهندس.