وورد في البيان: إن الهجوم الجوي الذي شنه الارهابيون الاميركيون المعتدون على قواعد الحشد الشعبي وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من مقاتلي المقاومة والتعبئة الشعبية في العراق هو انتهاك للسيادة الوطنية لهذا البلد.
واضاف: إن هذا الهجوم دلل مرة اخرى على أن اميركا هي السبب الرئيسي وراء زعزعة الامن وإثارة الفوضى والتوتر وتأجيج النيران في المنطقة.
ووصف حرس الثورة الحشد الشعبي العراقي بأنّه من أكثر قوات جبهة المقاومة الاسلامية أصالة وفداءً حيث سطّر الشعب العراقي الابي ملاحم خالدة ومصيرية لا تنسى في مكافحة داعش والارهاب التفكيري والتي ستشكل نموذجا في مواصلة مكافحة انعدام الامن والتواجد الاجنبي على اراضيه.
وأدان حرس الثورة بشدة هذا العمل ووصفه بالعدواني والاجرامي وعزّى وبارك في ذات الوقت المرجعية الدينية العليا والشعب المظلوم والحكومة والقادة والقوات التعبوية العراقية باستشهاد المقاتلين الغيارى والشجعان من أبطال الحشد في هذا البلد.
وعدّ طرد الارهابيين الاميركيين المحتلين بمثابة الضمانة لارساء الاستقرار والامن المستديم في هذا البلد الاسلامي، مؤكداً: أن اي شعب حر وأبيّ لا يطيق استهداف ابناءه في اي اعتداء اجرامي يرتكبه الاجانب ومن البديهي ان يحتفظ الشعب العراقي الابي والحشد الشعبي البطل بحق الثأر والرد على الجريمة النكراء التي ارتكبها الاميركيون والرد عليها بالتأكيد.
واكد البيان انه على الكيان الصهيوني المصطنع وقاتل الأطفال أن لا يفرح لتصرفات الشيطان الاكبر والارهابيين الاميركيين لان الامة الاسلامية تقدّر شأن ابناءها في جبهة المقاومة وستوسع نطاق غضبها وعزيمتها المقدسة في مواجهة الصهاينة المحتلين للقدس الشريف.