وفاضت الطرقات الرئيسية في البلاد بمياه الأمطار والصرف الصحي، ما أدى إلى زحمة سير خانقة عند المدخل الجنوبي لبيروت في كل من خلدة وطريق المطار، وعند المدخل الشمالي في الضبية.
وأدت الأمطار الغزيرة في منطقة عين المريسة البحرية في بيروت، إلى ارتفاع أمواج البحر واقتلاع السور البحري الحديدي، كما أدى الموج إلى إغراق البيوت في منطقة السان سيمون، وناشد السكان الحكومة للتحرك من أجل إنقاذهم بعدما دخلت مياه الأمطار إلى منازلهم.
كما شهدت منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت سيولا جارفة، حيث غرقت الطرقات بمياه الأمطار التي دخلت إلى المنازل.
وأدى التساقط الكثيف للأمطار خلال الليل إلى انهيارات في إحدى المقابر في منطقة السوديكو، وهي مقبرة تاريخية في المدينة.
كما تسببت غزارة الأمطار التي تساقطت ليلا، بانهيارات صخرية وترابية، أُغلق على إثرها عدد من الطرق في شمال وجنوب لبنان بشكل جزئي.
وتوقفت حركة صيد الأسماك والملاحة في كل من موانئ صور وصيدا جنوبي البلاد. وحذر الدفاع المدني المواطنين من الاقتراب من ضفاف الأنهر وأماكن تجمع المياه والسواقي تخوفا من السيول.
كما تساقطت الثلوج على مرتفعات لبنان الجبلية، وغطت الثلوج مراكز التزلج في كفردبيان وفاريا واللقلوق والزعرور، وبحسب مصلحة الأرصاد الجوية، يستمر الطقس غائما وممطرا بغزارة، مع عواصف رعدية ورياح قوية وانخفاض بدرجات الحرارة.
إلى ذلك، تم تأجيل عودة الدفعة الأخيرة من النازحين السوريين للعام 2019 من شمال لبنان إلى الداخل السوري، لوقت يحدد لاحقا، نتيجة أوضاع الطرق والأحوال الجوية والسيول التي حالت دون تمكن حافلات وزارة النقل السورية من الوصول إلى طرابلس لنقل النازحين.