واضاف الحواري، أن ثلاثين ألف لاجئ عادوا خلال عام 2019 وحده، مشيراً إلى أن هذه الأرقام ناتجة عن مطابقة أرقام العائدين الموجودة لدى سجلات السلطات الأردنية، والعائدين من المخيمات والمناطق الحضرية.
وأكد الناطق الرسمي باسم مفوضية الأمم لشؤون اللاجئين، أن عملية العودة كعادتها كانت وما زالت طوعية واللاجئ الوحيد هو صاحب القرار في العودة من عدمها.
وأكد الحواري أن عملية العودة تجري بلا قيود أو معوقات تقف في طريق اللاجئ، حيث اتسمت منذ فتح الحدود بالسلاسة والسهولة، دون أي إجراءات معقدة لتمكين اللاجئين من العودة لبلادهم.
يذكر أنه يعيش أكثر من 80 بالمئة من اللاجئين خارج المخيمات، و20 بالمئة داخلها، بينما يعيش أكثر من 85 بالمئة من العائلات لسورية اللاجئة تحت خط الفقر، بحسب الموقع الالكتروني للمفوضية.