جاء ذلك خلال استقبال شمخاني في طهران الاثنين، وزير الخارجية الهندي سابرامانيام جايشانكار، حيث جرى البحث حول العلاقات الثنائية وأهم القضايا الاقليمية والدولية.
وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الى المشتركات التاريخية والثقافية وكذلك ماضي العلاقات بين البلدين وقال، ان طهران ونيودلهي يمكنهما عبر تعزيز العلاقات في مختلف المستويات وضمان توفير مصالح البلدين اداء دور مهم في السيطرة على الازمات الاقليمية وادارتها.
واعتبر الارهاب والتطرف من أهم التهديدات المشتركة لجميع دول المنطقة واضاف، ان تضافر الجهود المستمرة وايجاد الاليات الاقليمية لمواجهة التهديدات المشتركة سيلغق الطريق امام تدخلات الدول الاجنبية بذريعة التصدي لتهديد الارهاب.
واعتبر شمخاني الحظر والارهاب استراتيجيتين لاميركا ضد الدول المستقلة واضاف، انه وفي ظل التعاون الجماعي يمكن التصدي لهذين التهديدين المناهضين للانسانية ورسم وتحقيق آفاق جديدة من التقدم بالاعتماد على الطاقات الذاتية.
وأشار أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الى الانعقاد الناجح للحوار الاقليمي الثاني بطهران وقال، ان دول المنطقة وجيران افغانستان تمتلك رؤى موحدة حول ضرورة دعم الحكومة الافغانية لمواجهة الارهاب ومتابعة مفاوضات السلام مع المجموعات المختلفة.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الهندي خلال اللقاء عن سروره لزيارته الى طهران ، مشيرا الى إرادة كبار مسؤولي البلدين لرفع مستوى التعاون الثنائي.
وقال سابرامانيام جايشانكار، ان التعاون المشترك بين ايران والهند في تطوير ميناء جابهار وايجاد البنية التحتية الجديدة في مجال الطاقة والتجارة وترانزيت السلع ، من شانه ان يترك تاثيرا ايجابيا لافتا في مسار الازدهار الاقتصادي للمنطقة كاحدى الضرورات المهمة لارساء الامن والاستقرار فيها.