جاء ذلك خلال اللقاء بين الرئيس روحاني وملك ماليزيا "سلطان عبد الله" الاربعاء في كوالالمبور الذي يزورها للمشاركة في القمة الاسلامية المصغرة.
واضاف رئيس الجمهورية: ينبغي التركيز بكل جدّ خلال قمة كوالالمبور على قضية فلسطين لكونها تشكل جرحا قديما في جسد العالم الاسلامي.
وثمّن روحاني خلال اللقاء، بالخطوة المناسبة التي اتخذها رئيس الورزاء الماليزي والمتمثلة في عقد قمة كوالالمبور 2019 بهدف حل قضايا العالم؛ منوها في السياق الى 3 قضايا؛ "فلسطين" و"تدخل القوى الكبرى في شؤون المسلمين" و"اهمية التقدم العلمي والاقتصادي"، بوصفها من اهم القضايا الراهنة في العالم الاسلامي اليوم.
وشدد رئيس الجمهورية على ان تسوية هذه المشاكل لن تتحقق دون التماسك والتكاتف بين الدول المسلمة؛ كما اشار الى تهجير الشعب الفلسطيني الذي استمر سبعين عاما من بلاده.
الى ذلك، وصف ملك ماليزيا حضور الرئيس روحاني في قمة كوالالمبور بانه سيؤدي الى الرقي بهذا الحدث؛ متطلعا الى الخروج بنتائج مثمرة تخدم الامة الاسلامية عبر هذه القمة.
كما استعرض الجانبان الايراني والماليزي خلال اللقاء اليوم العلاقات الثنائية؛ واكدا على استمرار التعاون بين طهران وكوالالمبور لاسيما في المجالات الاقتصادية والثقافية والشعبية.