وأوضح المعلم أن الوضع على الأرض في سوريا قد أمسى أكثر أمنا واستقرارا وأن معركتنا ضد الإرهاب قد شارفت على الانتهاء مبينا أنه بالتوازي مع التقدم في مكافحة الإرهاب وفي ملفي إعادة الإعمار وعودة المهجرين فإن سوريا حريصة على دفع المسار السياسي قدما مع الحفاظ على الثوابت الوطنية والمتمثلة بشكل أساسي بالحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدتها أرضا وشعبا.
وقال المعلم: اليوم وبعد أن بات الوضع على الأرض أكثر أمنا واستقرارا بفضل الإنجازات التي تحققت ضد الإرهاب.. وفي ظل عمل الحكومة المستمر على إعادة تأهيل المناطق التي خربها الإرهابيون وإعادة الحياة إلى طبيعتها باتت الأرضية مهيأة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم الذي غادروه بسبب الإرهاب والاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي استهدفتهم في أساسيات حياتهم وفي لقمة عيشهم.. وبالفعل فقد بدأنا نشهد عودة آلاف السوريين المهجرين في الخارج إلى سوريا.