وأعلنت عملية "بركان الغضب"، التابعة لحكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، مساء الأحد، ارتفاع حصيلة قتلى غارات الطيران، الداعم لحفتر، على طرابلس إلى 5 أطفال.
وقالت العملية، في بيان عبر صفحتها بموقع "فيسبوك"، إنه تم "التعرف على جثمان طفل خامس من ضحايا قصف الطيران الحربي الداعم لحفتر" لمنازل مدنيين في السواني (جنوبي طرابلس).
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة بحكومة "الوفاق" مقتل 3 أطفال وجرح 10 أشخاص جراء قصف جوي شنه طيران حربي داعم لحفتر، جنوبي العاصمة.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن طيران حربي داعم لحفتر (لم يوضح الجهة التي يتبعها) استهدف منازل وسيارات مدنيين وجسر في بلدة السواني.
يأتي ذلك في الوقت الذي استقبل فيه مستشفى حكومي بمدينة مرزق جنوبي ليبيا، الأحد، جثامين 9 أطفال وامرأتين، إحداهما حامل، نتيجة قصف طيران إماراتي مسير داعم لحفتر.
جاء ذلك في بيانين منفصلين صادرين عن مستشفى مرزق العام، والمكتب الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، لمواجهة هجوم قوات حفتر على طرابلس.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس؛ ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.