السفير السعودي قال في تصريحات إعلامية له على هامش مشاركته باحتفال السفارة العُمانية في الكويت بيوم السلطنة الوطني الـ49، إن الرياضة دائما تصلح ما تفسده السياسة، في إشارة إلى مشاركة منتخبات السعودية وحلفائها في بطولة كأس الخليج [الفارسي] التي تستضيفها الدوحة قريبا.
وشدد سلطان بن سعد على أن هذه المشاركة علامة خير وتفاؤل، التصريحات التي اعتبرها ناشطون ميلا من جانب السعودية للصلح حيث أن المتحدث مسؤول سعودي كبير على علم بما يدور في أروقة الدولة.
وتراجعت السعودية والإمارات والبحرين عن مقاطعة البطولة الكروية المقامة في الدوحة، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها منتخبات هذه الدول في بطولة مقامة على أراضي قطر منذ الأزمة.
وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو 2017، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، واتهمتها بدعم الارهاب وزعزعة استقرار المنطقة، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات تهدف سلب سيادتها.
وتقول قطر ان "الامارات والسعودية عمدتا منذ بداية الازمة الى تقويض جميع مبادرات حل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها".