وقالت حزب الليكود في بيان له :" إن بينيت وافق على تعيين شخص آخر في المنصب في حال تشكيل حكومة جديدة. وأضاف الليكود أن نتنياهو وبينيت اتفقا، خلال لقائهما، على تشكيل كتلة مشتركة لحزبي الليكود و"اليمين الجديد" خلال ولاية الكنيست الحالية، على غرار توحيد كتلتي الليكود و" إسرائيل بيتنا" في الكنيست الـ 19".
واقترح نتنياهو على بينيت تعيينه هو وشاكيد في وزارتين صغيرتين، أو تعيين بينيت فقط وزيرا للحرب؛ لكن شاكيد تنازلت عن منصب وزير مقابل حصول بينيت على وزارة الحرب.
من جهة أخرى، أبلغ نتنياهو رئيس حزب شاس، أرييه درعي، أن بإمكانه دفع مقترحه بشأن انتخابات شخصية لرئيس الحكومة، بحيث يتم إجراء انتخابات كهذه من دون حل الكنيست، وتكون بين نتنياهو ورئيس كتلة "ازرق ابيض"، بيني غانتس. ويتوقع أن يحظى اقتراح كهذا بتأييد أغلبية في الكنيست، خاصة في أعقاب إعلان رئيس حزب "اسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، عن تأييده للمقترح.
وكان درعي طرح مقترح الانتخابات الشخصية مطلع الأسبوع الحالي، معتبرا أنه بذلك سيتم حل المأزق السياسي الحاصل وعدم تمكن أي معسكر من تشكيل حكومة.
وفي سياق متصل قال رئيس كتلة ازرق ابيض الجنرال بيني غانتس، المكلف بتشكيل الحكومة الصهيونية :" أدرس بدائل أخرى من أجل تشكيل الحكومة، إذا لم تثمر المفاوضات مع الليكود عن تقدم.
يأتي تصريح غانتس على خلفية عدم تقدم المفاوضات بين كتلته وبين الليكود.
وأشار غانتس في تصريح له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، الجمعة، " توجد أمور تجري في الغرف المغلقة وليس بالإمكان إعطاء تفاصيل حولها في هذه المرحلة، لكننا سنفعل كل شيء من أجل تشكيل حكومة ومنع انتخابات ثالثة".
واتهم غانتس الليكود بأنه ليس معنيا بالتوصل إلى اتفاق حقيقي حول تشكيل حكومة وحدة، وأن نتنياهو يصر على قيادة الدولة إلى انتخابات ثالثة للكنيست.
من جانبه، رد نتنياهو متهما غانتس بأنه "يجر إسرائيل إلى انتخابات لا ضرورة لها، في الوقت الذي تحتاج فيه "إسرائيل" إلى حكومة وحدة قوية"، حسب قوله.