واعرب جهانغيري خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر اقامته في طشقند، اعرب عن تقديره لحكومة اوزبكستان على عقد الدورة الثامنة عشرة لاجتماع منظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي بنجاح، وحسن الضيافة التي لقيها الوفد الايراني في زيارته الاخيرة لهذا البلد.
ووصف النائب الاول لرئيس الجمهورية، عملية ترانزيت السلع والنقل بانهما من المجالات المتاحة للتعاون المشترك بين ايران واوزبكستان؛ منوها باستعداد طهران للتعاون مع طشقند في كلا المجالين.
جهانغيري، اكد في هذا الخصوص على رغبة ايران في استيراد بعض السلع والبضائع الضرورية من "دولة اوزبكستان الصديقة والشقيقة"؛ وقال : نحن قادرون عبر استخدام العملة الوطنية ومقايضة السلع، تعزيز التعاون وزيادة التبادل التجاري بين البلدين من مستواه الحالي الذي يبلغ 300 مليون دولار سنويا.
وتطريق النائب الاول لرئيس الجمهورية الى اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران واوزبكستان، والمرتقب عقده الشهر القادم في طشقند؛ مصرحا : نحن نتطلع بان يتم خلال هذا الاجتماع مناقشة جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك ومجالات التعاون الثنائية وان يتم ازالة العقبات من مسار تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
ولفت جهانغيري الى ان احد متطلبات التعاون التجاري والاقتصادي المشترك يكمن في تيسير اجراءات صدور تاشيرات الدخول بالنسبة للتجار والسياح الايرانيين والاوزبكيين.
كما نوّه الى التعاون المصرفي، لكونه من الضرورات الاخرى في سياق رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين؛ مردفا : نحن نستطيع من خلال ازالة العقبات الملحوظة واتخاذ بعض الاجراءات مثل تسيير رحلات مباشرة بين ايران واوزبكستان، ان نرتقي بمستوى العلاقات الاقتصادية حجم التجارة فيما بيننا.
الى ذلك، اكد رئيس وزراء اوزبكستان على رغبة بلاده في استخدام ممرات الترانزيت الايرانية لنقل وتصدير السلع الى انحاء العالم.
ولفت عارف اوف، خلال اللقاء مع جهانغيري في طشقند اليوم، الى ان ما يربو عن 1000 شركة مؤسسة تابعة للقطاع الخاص الايرانية تشنط في اوزبكستان.
واضاف: ان طشقند فتحت ابوابها على القطاع الخاص والتجاري الايرانيين في سياق تنمية علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع طهران.
واكد رئيس الوزراء الاوزبكي، ضرورة الجهود المشتركة بهدف تعزيز العلاقات الثنائية (بين ايران واوزبكستان)؛ معربا عن امله بان يتوصل الجانبان خلال الاجتماع القادم للجنة الاقتصادية المشتركة الى قرارات واتفاقات مناسبة في هذا الاطار.