وقال روحاني خلال لقاء مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في العاصمة الاذربيجانية باكو على هامش اجتماع القمة الـ18 للدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز، ان "مقاومة الشعبين الايراني والفنزويلي في مواجهة أميركا وإحباط المؤامرات الأميركية جدير بالإشادة، وبمقاومتنا لقنّا اميركا درسا كبيرا".
وأعلن الرئيس الايراني استعداد الجمهورية الاسلامية لتطوير علاقاتها في جميع المجالات مع الدولة الصديقة فنزويلا.
وأوضح ان ايران وفنزويلا كانتا وستبقيان تدعمان بعضهما البعض في المحافل الدولية والسياسية، مؤكدا "ضمن استعدادنا لتطوير التعاون الثنائي المالي والمصرفي، فإننا مستعدون ايضا لوضع خبراتنا في القطاعات التقنية والبنى التحتية السايبرية والتقنيات الحديثة والزراعة، تحت اختيار فنزويلا".
وتابع الرئيس الايراني "لم تتمكن اميركا من تحقيق مآربها في مخططاتها في المنطقة بدءا من العراق وسوريا وانتهاءا بفلسطين وافغانستان واليمن، كما ان جميع مؤامراتها الى استهدفتنا منيت بالفشل أيضا".
ووجه الرئيس روحاني خلال هذا اللقاء دعوة الى الرئيس الفنزويلي للقيام بزيارة رسمية الى الجمهورية الاسلامية الايرانية.
من جانبه قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن مقاومة وكفاح الشعب الايراني جدير بالإشادة، مؤكدا ان "صمود الشعبين الايراني والفنزويلي في مواجهة مخططات ومطامع اميركا قد أجبر واشنطن على التراجع وقبول الهزيمة."
ودعا مادورو خلال اللقاء الى مزيد من تعزيز وتطوير العلاقات بين ايران وفنزويلا، وقال ان "اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين قد أعدت جميع سبل ومجالات التعاون التي ينبغي الاسراع في تنفيذها."
وأعرب الرئيس الفنزويلي عن أسفه لأن الادارة الاميركية الحالية هي اكثر الادارات الاميركية المتعاقبة تطرفا وتمارس الاعمال العدائية ضد البلدين المستقلين ايران وفنزويلا، قائلا "لقد شكلت جميع الدول المستقلة حاليا جبهة موسعة ضد نهج اميركا المتطرف والارهابي، وهذا أمر مهم للغاية."