ويستخدم التصميم الجديد المرن بوليمرا أكثر أمانا، بدلا من المواد القابلة للاشتعال، ما يلغي إمكانية الاحتراق.
وعرض فريق البحث، بإشراف كونستانتينوس غرأسودولوس، دراسة تظهر ابتكار فئة جديدة من الإلكتروليت (“الماء في الملح” و”الماء في بيسولت”)، يُشار إليها باسم WiS وWiBS وذلك عند دمجها في مصفوفة البوليمر، حيث يقل نشاط الماء ويزيد من إمكانات طاقة البطارية ودورة حياتها.
وقال الباحثون إن التصميم الجديد أدى إلى التخلص من أي مذيبات قابلة للاشتعال وسامة، تستخدم في بطاريات ليثيوم أيون الحالية، ما يجعله “بديلا آمنا وقويا”، الأمر الذي يتصدى للمشكلة التي تعرض لها هاتف “سامسونغ نوت 7″، حيث احترقت بعض الأجهزة تلقائيا نتيجة خلل في البطارية.
ويواصل فريق العمل بذل الجهود الإضافية لتحقيق المزيد من التقدم في هذه التكنولوجيا، بهدف تحويلها إلى نماذج أولية خلال عام.