وأكد إنفانتينو، ان رفع الحظر الكلي عن جميع الملاعب العراقية مرتبط بالوضع الأمني والذي يعد قضية سياسية.
وكان "فيفا"، قد قرر رفع الحظر عن ثلاثة ملاعب عراقية (البصرة، كربلاء، أربيل) في السادس عشر من آذار 2018.
وقال انفانتينو في تصريح صحفي، "سعيد بعودة المباريات الدولية على الأراضي العراقية، هذا الامر لم يكن متوقعاً خلال الفترة الماضية، حتى بالنسبة للمباريات الودية الدولية، لكن كل شيء تغير بعد وصولي الى رئاسة الاتحاد الدولي، حيث قررنا تجربة إقامة بعض المباريات الودية على الملاعب العراقية، الان العراق يستضيف المباريات الرسمية وهذه خطوة الى الامام".
وأضاف "لا املك جواباً لسؤال متى ستُلعب المباريات في جميع محافظات العراق، فالأمر مرتبط بالوضع الأمني، والامن قضية سياسية ليس فقط في العراق وانما في جميع دول العالم وبالنسبة لنا الجميع سواسية امام هذه الحقيقة، دعونا نركز على الجزء الملآن من الكأس وليس الفارغ وسنعمل سوية من اجل تأمين الاستضافة الكلية في وقت لاحق".
وعن رفع الحظر عن إقامة المباريات في العاصمة بغداد، أكد رئيس "فيفا"، "لجاننا الأمنية تعمل مع الجهات الحكومية العراقية والاتحاد العراقي لكرة القدم ونتابع القضية بشكل مكثف وبالنسبة لي الاستضافة العاجلة هي خياري المفضل".
كان الاتحاد الدولي قد خفف العام الماضي من الحظر المفروض بشكل شبه متواصل منذ تسعينات القرن الماضي على استضافة المباريات الدولية الرسمية في العراق، مجيزا اقامة المباريات الدولية على ملاعب المدن الثلاث، قبل أن يعمدفي 2018 إلى السماح بإقامة المباريات الرسمية أيضا.