وجاء في كلمة أوليانوف خلال دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا: "تعتبر سوريا مثالا واضحا على كيفية تلفيق ملف عدم الانتشار لها، دون أي أسباب موضوعية، وفقط على أساس الابتزاز والتفسير المتحامل والمسبق للمعلومات التي لا علاقة لها بالضمانات".
وأضاف: "لو التفتنا إلى الوراء، سيبدو الأمر وكأنه تجربة لاختبار مفهوم "الضمانات على مستوى الدول"، ويبدو واضحا جدا، أنه ومنذ فترة محددة، بات حتى التقيد الصارم بالتزامات عدم الانتشار، لا يحمي من الاتهام بانتهاكها، في حال وجود سبب ودوافع سياسية لذلك.
وختم بالقول إن هذه التدابير والممارسات تجاه سوريا، تقوض مصداقية نظام ضمانات الوكالة، وتحمل في طياتها عواقب سلبية خطيرة على نظام معاهدة عدم الانتشار النووي.