وقال الفياض في مؤتمر صحفي: ان الأزمة مرت بمرحلتين وبيان المرجعية الدينية العليا كان واضحا ووصف ما هو مطلوب وحدد خطوات الحل، نقول للأعداء والمتآمرين إن سعيهم سيخيب وقد خاب.
وأوضح "نحن ندافع عن دستور وعن دولة بنيناها بالدماء والتضحيات، وإسقاط الفساد وتحقيق التنمية والإصلاح الاقتصادي لا يتم إلا في ظل دولة"، منوها الى ان خارطة الطريق هي بيان المرجعية الدينية ورئيس الوزراء يعد خطته التي تتناسب مع حجم ما حصل.
وأضاف، سنبقى في إطار الدولة العراقية لأجل الاصلاح ومحاربة الفساد وأكد انه في غياب الدولة يغيب الامن ولا يمكن تصور حل الا في إطارها.
واضاف الفياض ان الحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء يؤدي واجبه بجد واخلاص في تحقيق الانتقال وانه في الايام القادمة سيضع رئيس الوزراء رؤيته للاصلاح وفق بيان المرجعية وان هناك قصاصا رادعا وعادلا لمن أراد للبلاد شراً.
وأكد الفياض ان العراق يعاني من مشاكل حقيقية وهو مدعاة للعمل والاصلاح وأضاف سنرد على الاعداء رداً قويا وسنسعى للاصلاح.
وشدد الفياض: لن نسمح لأحد ان يعبث بدماء ابنائنا وسندافع عن الدستور والدولة وعن أي رئيس وزراء وأكد ان المرجعية الدينية والعشائر والحشد والبيشمركة ستكون شوكة في عيون الاعداء.
وقال الفياض ان العراق شهد تظاهرات اكبر من هذه التظاهرات لكن لم تسقط دماء كالتي سقطت مؤخرا مؤكداً ان هذه المظاهرات مجهولة القيادة لكننا نعلم من يقف وراءها وان المؤامرات لن تتوقف ومن واجبنا رص الصفوف والتكاتف.
وبشأن مطالب المتظاهرين قال الفياض ان في العملية السياسية ثغرات ونواقص لابد من معالجتها مؤكداً ان هناك مخطط وراء التظاهرات عندما يتم التحدث عن حكومة انقاذ.