واشار الرئيس روحاني خلال اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء الى الضغوط الاقتصادية المفروضة من قبل اميركا، مؤكدا انه وبعد عام ونصف العام من الضغوط الاقتصادية القصوى اصبحت ايران اكثر قوة واسمى مكانة على الصعيد العالمي.
واشار الى عزة ايران ومكانتها الدبلوماسية والتي كانت واضحة سواء خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك قبل فترة او اجتماع القمة للاتحاد الاقصادي الاوراسي في يريفان، لافتا الى ان الجميع كانوا يسعون للسماع من ايران مواقفها بشان السياسات العالمية والمنطقة وحتى حول الاوضاع الداخلية الاميركية حيث كانوا يشعرون بان اجراءات ايران يمكنها التاثير على السياسة الداخلية الاميركية.
ونوه الرئيس روحاني الى مؤامرة حاكها اللوبي المعادي لايران هدفه اتهام ايران بانها السبب وراء التوترات في منطقة الخليج الفارسي والظروف غير المناسبة وحتى ظروف اندلاع الحرب في المنطقة وقال، لقد كان من اللازم احباط هذه المؤامرة وان يدرك العالم بان الاوضاع الحاصلة في المنطقة يعود السبب فيها الى من يقصفون شعب اليمن المظلوم بكل وحشية منذ 5 اعوام فيما كانت ايران على مدى كل هذه الفترة مدافعة عن المظلومين والمقاومين والمناضلين امام الارهاب العالمي ولا يمكن لاحد انكار هذه الحقيقة.
وفي الاشارة الى مشروع هرمز للسلام في منطقة الخليج الفارسي اكد الرئيس روحاني بانه لا احد كان بامكانه معارضة هذا المشروع ولو ان البعض لم يكونوا يريدون الاعلان صراحة بانهم يدعمون المشروع.
واكد الرئيس الايراني بانه كانت هنالك محاولات لاعادة تشكيل مجموعة "5+1" واضاف، ان ايران لم يكن لديها اعتراض على هذا الامر شريطة ان يعود من اخل بالاتفاق الى الظروف السابقة التي كانت قائمة في هذه المجموعة.
واوضح بان المبادرة الفرنسية كانت من الممكن ان تكون مقبولة على العموم ومنها "ان لا تسعى ايران وراء السلاح النووي" وهو ما نؤكد عليه دوما و"ان تدعم ايران السلام في المياه الدولية بالمنطقة" وقد دعمنا هذا الامر دوما و"ان ترفع اميركا الحظر وتحصل ايران على عوائد النفط"، كانت هذه مبادئ المبادرة التي طرحتها فرنسا مع الاميركيين ومن ثم طرحتها معنا.
وصرح الرئيس روحاني بانه قال للرئيس الفرنسي بان المبادرة مقبولة برايه لكنه لا يقبل على كيفية صياغة عباراتها.
واكد الرئيس روحاني بانه لو كانت لديه القناعة ولو بحدها الادنى بان التفاوض مع اميركا يخدم مصلحة وعزة الشعب الايراني لكان قد فعل ذلك بالتاكيد.