وقال لاريجاني في تصريحه خلال اجتماع مجلس الشورى الاسلامي الثلاثاء، ان البعض وبدلا من الاقرار بالحق والقبول بمبادرات الحل يتجهون لإثارة الضجيج وتحميل الاخرين المسؤولية في ساحة اخرى ويحولون النزاع الطويل في المنطقة في قضية حرب اليمن الى ساحة للدعاية ضد ايران.
واضاف، ان اميركا والسعودية الضالعتين في الحروب التي شهدتها المنطقة خلال العقود الاخيرة ووصلتا الى مأزق في حربهما الغادرة ضد الشعب اليمني المظلوم لا يمكنهما جر عجزهما الى ساحة الخلافات حول القضية النووية الايرانية.
وتابع قائلا، انهم مخطئون لو تصوروا بأنهم يمكنهم التأثير على إرادة الشعب الايراني من خلال زيادة عدد القوات في الخليج الفارسي بذريعة توفير الامن فيه، اذ ان هذه القوات تعد بذاتها عنصرا لزعزعة الامن والاحتكاك الامني والمقصر في ذلك هم انفسهم، وان نظرية التحالف الامني في الخليج الفارسي ستلقى مصير مشروع "صفقة القرن" المزيفة.
وفي الشان النووي اكد لاريجاني، ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم الحكومة في اتخاذ الخطوة الثالثة لخفض الالتزامات في إطار الاتفاق النووي واضاف، رغم ان بعض الدول تطلق تصريحات غير مدروسة الا ان منطق ايران في هذا الامر واضح ، اذ انه في التوازن النووي كانت لنا التزامات ازاء التزامات الطرف الآخر الا ان الرئيس الاميركي أخل بهذا التوازن كما ان الآخرين لم يبذلوا جهدا صحيحا لايجاد التوازن في هذا الاتفاق.