وجاء في وثائق نشرتها العتبة على موقعها إن "ادارة العتبة الحسينية المقدسة تابعت باستهجان بالغ ما صدر عن قناة الحرة من تقرير يغالط الحقيقة ويجانب الصواب ولعل الهدف من ورائه لم يكن مهنيا البته فقد أثار التقرير علامات استفهام كبيرة وكثيرة ولاسيما استهداف العتبات بوصفها رمزا من رموز الاستقرار والنجاح فضلا على كونها مساحة تصحيح وتصويب طوال تعاقب الحكومات بعد 2003".
وأضافت أن "العتبات لم تكن مراكز دينية وحسب وانما كانت مراكز تغيير للواقع الذي خلفته الازمات طوال المدة المنصرمة"، لافتة الى أن "جميع مشاريع العتبة الحسينية المقدسة الاستثمارية منها والخدمية يخضع الانفاق فيها الى تعليمات وقرارات الموازنة العامة للحكومة الاتحادية".
وأثار تقرير بثته قناة الحرة جدلاً وردود أفعال رافضة على كثير من منصات التواصل الاجتماعي في العراق ، حيث اتهم رجال دين وسياسيون وناشطون واشنطن بالتهجم على المرجعية الدينية في العراق.