وتجري المنافسة القوية بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ووزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي، ورئيس الوزراء السابق مهدي جمعة، ومرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو.
ومنذ الساعات الاولى من انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بالسباق الرئاسي في تونس، فضل اغلب المترشحين الالتحام بانصارهم في الشوارع، سواء بالعاصمة او بالمحافظات الداخلية، لتعليق وتوزيع بياناتهم الانتخابية تمهيدا للاجتماعات الشعبية.
رئيس الحكومة المترشح يوسف الشاهد اختار العاصمة منطلقا لحملته في اجتماع شعبي، مرتكزا على ما راكمه من تجارب وخبرات سياسية خلال السنوات الماضية.
عمر منصور، هو احد الوزراء السابقين في حكومة الشاهد، يخوض السباق بدوره، بحملة شعارها ترسيخ علوية القانون وتكريس ديبلوماسية الحياد الايجابي.
الى ذلك، تتوالى الاجتماعات الشعبية للمترشحين بمختلف الجهات، وسط مراقبة من هيئة الانتخابات وملاحظين دوليين واجانب.
ويتنافس 26 مترشحا في سباق تبدو فيه الحظوظ متقاربة بين اكثر من مترشح، سيما من ذات العائلة السياسية.