وذكر ما يسمى بـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، ومقره في بريطانيا، السبت، أن الجيش السوري يحشد قواته في محور التمانعة وسط توقعات لشنه حملة عسكرية برية على قرى ريف مدينة معرة النعمان، وذلك بعد إحرازه تقدما استراتيجيا مهما من خلال استعادة السيطرة على كامل ريف حماة الشمالي وبلدات ومدن مهمة في ريف إدلب الجنوبي، أكبرها خان شيخون.
وأشار "المرصد" إلى أن قوات الجيش السوري تنفذ قصفا جوياً وبرياً مكثفاً على ريف معرة النعمان، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف المتبادل بين قوات الحكومة والمسلحين على محور تل جعفر.
وتقع مدينة معرة النعمان على بعد نحو 25 كيلومترا شمال خان شيخون، وتعد موقعا استراتيجيا بسبب مرور طريق حلب-دمشق الدولي عبرها.
من جانبهم، أفاد نشطاء موالون للحكومة السورية بأن قواتها تواصل تمشيط المناطق المحررة حديثا، والعمل جار على فتح الطرق بين القرى والبلدات بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
ونشر النشطاء لقطات قيل إنها تظهر قائد "مجموعة النمر" (قوات النخبة في الجيش السوري) العميد سهيل حسن، وهو يتفقد من مروحية المناطق التي سيطرت عليها قواته مؤخرا في ريف حماة.