وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد وجود عسكريين روس في إدلب، مستعدون للرد بحزم على أيّ إعتداء من قبل الإرهابيين” وأكد أنه إذا واصل (الإرهابيون) هجماتهم على الجيش السوري والمدنيين وقاعدة حميميم الجوية الروسية، فإنهم سيواجهون ردا حازما وقاسيا”.
وآخر المستجدات على الساحة الميدانية السورية هي:
“بات الجيش السوري يبعد 2كم عن النقاط التي يتجمع فيها الإرهابيون في اللطامنة وكفرزيتا والصياد ومورك التي يسيطر عليها جيش العزة وفيها نقطة مراقبة تركية وحتى اللحظة لم يعرف مصير نقطة المراقبة التركية، يأتي هذا في الوقت الذي يستمر الطيران الحربي الروسي السوري بقصف كفر سجنة والشيخ مصطفى ومحيط جرجناز، وإستطاع الطيران الحربي منع وصول الإمدادات إلى الإرهابيين في النقاط الأخرى وتم رصد رتل تركي يتجه من بلدة الصرمان شرق إدلب نحو نفطة المراقبة في تل طوفان، وآخر إتجه نحو ريف حماه الغربي، ورصد ورتل ثالث إتجه إلى النقطة التي تفضل حيش ومعرة النعمان، كما جرى حديث عن إجتماع تركي روسي لبحث مصير نقطة المراقبة في مورك.
إنهيارات كبيرة أصابت صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة لـ”جيش العزة” التي تعتمد في إمدادها على “هيئة تحرير الشام” كما أنه علت أصوات قيادات المجموعات الإرهابية بإتهام أبو محمد الجولاني بالتسبب بهذه الهزائم ، وان هناك أعداد كبيرة من قيادات المجموعات الإرهابية من “جيش العزة” وهيئة “تحرير الشام” هربوا بإتجاه الحدود السورية التركية”.
خبير عسكري قال إن موضوع المنطقة الآمنة تم طرحه منذ بداية الحرب على سوريا من عدة جهات على الحدود السورية وليس من جهة تركيا فقط، ومن ثم إنحسر مع تطور الإنجازات العسكرية للجيش السوري وعاد من جديد ضمن إطارين، الأول في إطار التنسيق التركي الأمريكي لإحتلال مناطق الشمال الشرقي من سورية، والآخر هو للضغط على الدولة السورية للإبتزاز السياسي.